مؤثر .. "فالنتينا" تترجى رئيسة البلاد ان تمنحها "القتل الرحيم" عن عمر 14 عام لاصابتها بمرض مميت
لا تريد فلنتينا موريرا أن تعيش بعد الآن. وأرادت أن تُعلم العالم كله، وذلك بتصوير نفسها في شريط فيديو ثم نشره على الشبكات الاجتماعية. طلبت من رئيسة جمهورية التشيلي، ميشيل باشيلي، مقابلتها. وحاولت هذه الأخيرة أن تمد لها يدها فزارتها في المستشفى. ولكن لم يتغير شيء. فالنتينا، وهي فقط في سن الاربعة عشر، مصرة على اختيار القتل الرحيم. ان مرض التليف الكيسي الذي أصابها منذ فترة طويلة لا يعطيها هدنة.
مع رئيسة جمهورية التشيلي
"سئمت العيش"
طلبت من باشيلي عن طريق الفيديو، ومن ثم كررته شخصيا، أن تأذن لها "بالموت الرحيم". "لقد سئمت العيش مع هذا المرض"، هذا ما قالته في شريط الفيديو على موقع يوتيوب والفيس بوك وقد شاهد الفيديو الآلاف (هافينغتون بوست، 1 آذار/مارس). وأضافت "تستطيع الرئيسة أن تأذن لي بالحقنة التي تجعلني أنام إلى الأبد". وقالت الفتاة أن شقيقها مايك، هو أيضا كان يعاني من التليف الكيسي، توفي عندما كان عمره 6 سنوات وقبل شهر توفي أيضا رفيقها في المستشفى.
المصير نفسه لشقيقها وصديقها
في مقابلة مع بي بي سي قالت: "كان واحدا من أعز أصدقائي، وقد جاهد بكل قواه، إلى 100٪ وحتى كذلك عانى كثيرا، ورؤيته يموت جعلتني مستاءة حقا." وردا على سؤال بشأن هذه القضية، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة التشيلية، الفارو اليزلده، أن السلطات الصحية سيعطي كل الدعم اللازم لفالنتينا، لكنه شدد قائلا: "علينا أن نكون واضحين جدا: القانون النافذ في تشيلي لا يسمح للحكومة تلبية طلب من هذا النوع."
عملية زرع ثلاثية
في المبدأ، يمكن معالجة هذا المرض الوراثي. ولكن في الواقع، ان فالنتينا بحاجة إلى بنكرياس وكبد ورئة جدد. عملية زرع ثلاثية لا تضمن لها الشفاء. انه مرض يصيب أساسا الجهاز الهضمي والرئتين. على الرغم من أن خطورته تختلف اختلافا كبيرا من شخص لآخر، فالسبب الرئيسي للوفاة هو الضرر التدريجي لأنسجة الرئة.